“حزب الله” سحب 1200 من مقاتليه من سوريا بعد تكبده خسائر فادحة
كشفت أوساط اغترابية لبنانية في واشنطن رافقت زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، النقاب لـ”السياسة” عن أن المقربين من هذا الاخير نفوا أن يكون “ميالا الى الضغط على حزب الله في لبنان لتسليم سلاحه إلى الدولة بعد انسحاب عصاباته من سورية ومنع وقوع انفجار مذهبي – طائفي محتمل في لبنان ألمح إليه سليمان خلال اجتماعه بنظيره الإيراني، إذ أكد روحاني ان ستراتيجية ايران التي تشمل حضوراً فاعلاً في كل من سورية ولبنان على حدود اسرائيل، لم تتغير ولن تتغير في ولايته الرئاسية، وان مصير الحزب قد يكون مرتبطاً بالتطورات المتوقعة حيال التقارب الأميركي – الإيراني والسعودي – الإيراني”.
وقال قيادي لبناني اغترابي ان “صحفاً أميركية سخرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من التكهنات بشأن إمكانية انسحاب مفاجئ لعصابات “حزب الله” من سورية والانخراط في مفاوضات مع الحكم اللبناني بشأن تسليم سلاحه إلى الجيش ودخول الآلاف من عناصره في المؤسسة العسكرية اللبنانية، وهو خط أحمر من القوى اللبنانية الرئيسية المعارضة لسورية وايران التي ترفض انخراط أي عنصر شيعي جديد في الجيش ما لم يكن مقابله عنصرين سنيا ومسيحيا”.
لكن قيادياً شيعياً في “حركة أمل” يزور باريس أكد لـ”السياسة”، أمس، أن “حزب الله والحركة خففا من وجوديهما العسكريين في سورية عن طريق سحب 1200 عنصر كانوا دخلوا الحدود بُعيد معركة القصير التي سقطت في ايديهم وايدي الجيش السوري النظامي، في محاولة فاشلة للتقدم إلى الشمال لاحتلال معظم محافظة حمص، وأعيد توزيع هؤلاء العناصر بعد عودتهم في مواقع بالبقاعين الشمالي والاوسط في لبنان، من دون ان يعيد الحزب ال¯600 عنصر الذين سحبهم من جنوب الليطاني وشمالها في يونيو الماضي وزج بهم ايضا في أتون المعركة في سورية”.
وأوضح القيادي أن “الخسائر المتلاحقة والثقيلة في صفوف مقاتلي “حزب الله” خلال الأسابيع القليلة الأخيرة كانت حافزاً قوياً لحسن نصر الله كي يبرر سحب هذا العدد المهم من المقاتلين، ما اعتبرته أوساط استخبارية لبنانية وغربية الخطوة الاولى نحو سحب عناصره جميعاً والانكفاء الى قواعده في لبنان، بعدما ظهر عجزه وضعفه جليين في السيطرة على أمن الضاحية الجنوبية التي تعرضت للاختراق بالسيارات المفخخة، وكذلك على امنه الذاتي في عقر دار خزانه البشري، بعلبك وضواحيها”.
وكشف القيادي في “حركة أمل” الشيعية عن ان “نبيه بري زعيم هذه الحركة الواقعة تحت رحمة “حزب الله” في الجنوب والبقاع وبيروت، مستعد لضم عناصره الى الجيش وقوى الأمن الداخلي الآن إذا قدر له، لأنه على يقين من أن الفورة الشيعية المتغرطسة لن تدوم إلى الأبد، خصوصاً بعد الخوف والحيرة اللذين أعقبا الحشود الاميركية البحرية والبرية والجوية على سورية في مطلع الشهر الماضي استعداداً لضرب النظام البعثي وإسقاطه، وللقضاء على الوجود الإيراني في المواقع التي ينتشر فيها مقاتلو الحزب والميليشيات العراقية الشيعية وعصابات الحرس الثوري الإيراني”.
وأكد القيادي أن “مشاورات جدية أجراها بري مع قيادة “حزب الله” لجس نبضها بشأن إمكانية الانسحاب من سورية، والقبول بطرح مسألة سلاح الحزب على طاولة التفاوض في القصر الرئاسي اللبناني بقيادة الرئيس سليمان الذي يسير نحو التمديد له للرئاسة مرة ثانية في حال استوعب موضوع السلاح وضم المقاومين إلى الجيش والقوى الامنية الداخلية، أو قسم كبير منهم”.
وقال قيادي لبناني اغترابي ان “صحفاً أميركية سخرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من التكهنات بشأن إمكانية انسحاب مفاجئ لعصابات “حزب الله” من سورية والانخراط في مفاوضات مع الحكم اللبناني بشأن تسليم سلاحه إلى الجيش ودخول الآلاف من عناصره في المؤسسة العسكرية اللبنانية، وهو خط أحمر من القوى اللبنانية الرئيسية المعارضة لسورية وايران التي ترفض انخراط أي عنصر شيعي جديد في الجيش ما لم يكن مقابله عنصرين سنيا ومسيحيا”.
لكن قيادياً شيعياً في “حركة أمل” يزور باريس أكد لـ”السياسة”، أمس، أن “حزب الله والحركة خففا من وجوديهما العسكريين في سورية عن طريق سحب 1200 عنصر كانوا دخلوا الحدود بُعيد معركة القصير التي سقطت في ايديهم وايدي الجيش السوري النظامي، في محاولة فاشلة للتقدم إلى الشمال لاحتلال معظم محافظة حمص، وأعيد توزيع هؤلاء العناصر بعد عودتهم في مواقع بالبقاعين الشمالي والاوسط في لبنان، من دون ان يعيد الحزب ال¯600 عنصر الذين سحبهم من جنوب الليطاني وشمالها في يونيو الماضي وزج بهم ايضا في أتون المعركة في سورية”.
وأوضح القيادي أن “الخسائر المتلاحقة والثقيلة في صفوف مقاتلي “حزب الله” خلال الأسابيع القليلة الأخيرة كانت حافزاً قوياً لحسن نصر الله كي يبرر سحب هذا العدد المهم من المقاتلين، ما اعتبرته أوساط استخبارية لبنانية وغربية الخطوة الاولى نحو سحب عناصره جميعاً والانكفاء الى قواعده في لبنان، بعدما ظهر عجزه وضعفه جليين في السيطرة على أمن الضاحية الجنوبية التي تعرضت للاختراق بالسيارات المفخخة، وكذلك على امنه الذاتي في عقر دار خزانه البشري، بعلبك وضواحيها”.
وكشف القيادي في “حركة أمل” الشيعية عن ان “نبيه بري زعيم هذه الحركة الواقعة تحت رحمة “حزب الله” في الجنوب والبقاع وبيروت، مستعد لضم عناصره الى الجيش وقوى الأمن الداخلي الآن إذا قدر له، لأنه على يقين من أن الفورة الشيعية المتغرطسة لن تدوم إلى الأبد، خصوصاً بعد الخوف والحيرة اللذين أعقبا الحشود الاميركية البحرية والبرية والجوية على سورية في مطلع الشهر الماضي استعداداً لضرب النظام البعثي وإسقاطه، وللقضاء على الوجود الإيراني في المواقع التي ينتشر فيها مقاتلو الحزب والميليشيات العراقية الشيعية وعصابات الحرس الثوري الإيراني”.
وأكد القيادي أن “مشاورات جدية أجراها بري مع قيادة “حزب الله” لجس نبضها بشأن إمكانية الانسحاب من سورية، والقبول بطرح مسألة سلاح الحزب على طاولة التفاوض في القصر الرئاسي اللبناني بقيادة الرئيس سليمان الذي يسير نحو التمديد له للرئاسة مرة ثانية في حال استوعب موضوع السلاح وضم المقاومين إلى الجيش والقوى الامنية الداخلية، أو قسم كبير منهم”.
ليست هناك تعليقات