بغداد تلبس ثوب الأمن الرقمي.. ووزارة الداخلية تعلن الطوارئ للقمة العربية
أكدت وزارة الداخلية العراقية استكمال استعداداتها الأمنية واللوجستية لاستضافة قمة بغداد الرابعة والثلاثين، المقرر عقدها في السابع عشر من الشهر الحالي، بمشاركة عدد من الزعماء والقادة والرؤساء العرب.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، لـ(ABC العربية)) إن "الداخلية وضعت اللمسات الأخيرة بعد سلسلة من الاجتماعات الموسعة مع جميع القيادات الأمنية والجهات الداعمة، وأجرت ممارسة افتراضية شاملة بمشاركة مختلف القطاعات والعجلات والدراجات النارية، لضمان تأمين الحماية الكاملة للوفود المشاركة".
وأوضح البهادلي أن "خطة التأمين تركز على الجهد الاستخباري والمعلوماتي بدلاً من المظاهر العسكرية"، مشيراً إلى "الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وكاميرات الرصد والمراقبة، دون اللجوء إلى نشر الأسلحة أو العجلات الضخمة، مع مشاركة فاعلة من المرور والنجدة والدفاع المدني".
وبين ان "قرار منع التظاهرات في جميع أنحاء العراق حتى العشرين من الشهر الحالي يشمل كافة المحافظات، نظراً لطبيعة الحدث الذي يمثل استحقاقاً قمياً عربياً ودولياً".
وأكد البهادلي أن "العراق يسعى من خلال استضافة هذه القمة إلى تقديم نفسه كبلد آمن ومستقر قادر على احتضان مثل هذه الفعاليات الكبرى".
التفاصيل https://t.me/abcnews_agency/76532
ليست هناك تعليقات